افكار الفصل الثاني PCK
يعود الكاتب في البداية الى افكار شولمان حول" المعرفة بكيفية تدريس
الموضوع" التي تتطلب اكثر من مجرد المعرفة بالمحتوى او تقديمه للطلبة ، انما
تشمل ايضا التعرف على المفاهيم المسبقة والخاطئة لدى الطلبة ،بالاضافة الى المعرفة
بطرق التدريس والاستراتيجيات التي تكون مهمة في تنظيم فهم المتعلمين . فالمعلم يطور هذه المعرفة بال PCK من خلال الوقت ، وخلال الخبرة حول كيف يعلم محتوى معين بطريقة محددة تقود
الى فهم الطلبة .
وقد ركز الكاتب على تعزيز وتطوير الفهم للعلاقة بين PCK والمعرفة بالمحتوى وطرق التدريس لتشكيل Almalgam ، وذلك للوصول الى الفهم العميق والتطور المهني للمعلم وتطوير ال PCK
وفي القسم التالي من الفصل قدم الباحث امثلة تطبيقية لكل من اشكال فين
والخرائط المفاهيمية التي تقود الى فهم اعمق حول طبيعة وتطوير PCK ،وكيف للمعلم الاستفادة منها
في التعرف على مفاهيم الطلبة المسبقة والمفهيم الخاطئة ،بالاضافة الى اعتبارها كوسيلة لتعليم
الطلبة وتنظيم معرفتهم حول الموضوع ، كما يمكن استخدامها كأداة لتقويم الطلبة .
ومن ناحية اخرى ، هي مهمة بشكل كبير لمعرفة المعلم وتطوير المعرفة بكيفية تدريس
الموضوع لديه .
كما تم الاشارة مسبقا في هذا الفصل حول اهمية التطور المهني للمعلم
والمعرفة بكيفية تدريس الموضوع لديه وتطويرها ، واهمية تقديم الامثلة الملموسة في
مختلف المجالات ، الا ان الادب التربوي يفتقر الى مثل هذه النماذج والامثلة حول PCK وتطويرها لدى المعلمين ، واهتمامها اكثربالباحثين التربويين والاخرين من الاكاديميين وعدم توجهها للمعلمين
الذين ليسوا فقط منتجين لهذه المعرفة بل ايضا المستخدمين النهائيين لها .
والأهم من ذلك للتعرف على PCK وتطويرها هو المعلمين انفسهم من خلال االقدرة
على التقاط ,عرض ومشاركة المعرفة بالممارسة بطرق مفيدة وذات معنى للمعلمين الاخرين . فتبادل الخبرة من خلال
القصص والحكايات واشكال اخرى مهمة جدا وتقدم لمحة حول الخبرات والمهارات في
التدريس، ويمكن تعزيز ذلك من خلال لغة مشتركة بين المعلمين تضم الجوانب المختلفة
للمارسة المهنية لنقل المعرفة خارج الفردية الى المجتمع المهني ككل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق