دمج التكنولوجيا في التعليم
ان ما نشهده من تقدم وتطور في مختلف مجالات الحياة والتطبيقات الرائعة التي تقدمها التكنولوجيا بتسلسل رائع مرافق لهذا التطور خصوصا في مجال التعليم ، يتطلب منا جميعا التعرف على هذه التكنولوجيا والكشف عن ايجابياتها وسلبياتها وتأثيرها العام في العملية التعليمية ، بل ونقلها الى التطبيق الفعلي من خلال دمجها الفعال بعملية التعليم .
وهذا ما حاولت المقالتان القيام به من خلال دراستين مختلفتين للتعرف على كيفية دمج التكنولوجيا بالعملية التعليمية من خلال تدريب المعلم الذي يعد العنصر الاساسي في هذه العملية على استخدام التكنولوجيا الفعال ونقلها الى الغرف الصفية وادماجها في المناهج التعليمية .
فقد هدفت الدراسة الاولى بعنوان Technological pedagogical content knowledge in teacher education: in search of a new curriculum الى اكتشاف الطرق التي يمكن لمؤسسات تعليم او تأهيل المعلم ان تحضر المعلمين قبل الخدمة على دمج ICT في الممارسة الصفية . وقد عرضت المقالة 3 تجارب على الشكل الاتي
1-From TK to TPACK
هدفت الى دمج معرفة التكونولوجيا بشكل منفصل عن معرفة المحتوى والمعرفة البيداغوجية خلال المنهاج وبالتالي تعزيز TPACK ، لكن النتائج اظهرت جوانب سلبية اهمها ان المعلمين المشرفين انفسهم لا يمكن اعتبارهم مستخدمين جيدين ل ICT خلال تدريسهم .
2-From TK to TCK
الانتقال نحو نهج اكثر تفاعلي من خلال دمج معرفة المحتوى مع معرفة التكنولوجيا ، الذي قدم امثلة جيدة لاستخدام التكنولوجيا في الموضوعات المختلفة الا انه لم يستطع ان يقدم لهم المعرفة البيداغوجية المناسبة لدمج ICT في ممارستهم المستقبلية .
3-From TK to TPK
محاولة دمج معرفة التكنولوجيا بالمعرفة البيداغوجية ، الا انها ايضا لم تنجح بتقديم الصورة الواضحة والصحيحة لدمج التكنولوجيا في التعليم وكان لها سلبياتها .
لم يقدم اي نموذج صورة فعالة لدمج التكنولوجيا بالتعليم وكان لكل منها سلبياته المختلفة ، وبالتالي يجب علينا البحث عن النموذج المفقود الافضل لدمج التكنولوجيا بالتعليم .
اما المقالة الثانية التي تعد من اقوى الدراسات في هذا الموضوع وذلك لاعتمادها اطار نظري قوي بالاضافة الى استخدامها ادوات بحثية قوية لاجراء الدراسة ، فقد تحدثت بشكل اساسي عن نظام اسمته نظام الاصلاح في النظام التعليمي والكشف عن اثر التكنولوجيا ايجابياتها وسلبياتها ، حيث اشارت ان استخدام ال ICT يسهل تطبيق الاصلاح خصوصا اذا كان هذا الاستخدام فعال ، وقدم امثلة وتطبيقات ونماذج جيدة للمعلمين . الا ان هذا الاصلاح يواجه العديد من المعيقات اهمها ان المعلمين انفسهم ليس لديهم المعرفة الكافية بالاضافة الى ترددهم في استخدام هذا الاصلاح ونقص المصادر .
كما تحدثت المقالة عن نقاط مهمة لاستخدام التكنولوجيا في تعليم العلوم بشكل خاص اهمها ان PCK هي موضوع خاص ، كما انها تعطي للعلوم معنى خاص مع الاستخدام الجيد للاسلوب ، واستخدام التكنولوجيا بشكل ذو معنى وميزات فريدة في مجال العلوم ، كما انها تساعدنا في الوصول الاراء العلمية بشكل كبير ، والعلاقة القوية بينها وبين العلم .
ان ما نشهده من تقدم وتطور في مختلف مجالات الحياة والتطبيقات الرائعة التي تقدمها التكنولوجيا بتسلسل رائع مرافق لهذا التطور خصوصا في مجال التعليم ، يتطلب منا جميعا التعرف على هذه التكنولوجيا والكشف عن ايجابياتها وسلبياتها وتأثيرها العام في العملية التعليمية ، بل ونقلها الى التطبيق الفعلي من خلال دمجها الفعال بعملية التعليم .
وهذا ما حاولت المقالتان القيام به من خلال دراستين مختلفتين للتعرف على كيفية دمج التكنولوجيا بالعملية التعليمية من خلال تدريب المعلم الذي يعد العنصر الاساسي في هذه العملية على استخدام التكنولوجيا الفعال ونقلها الى الغرف الصفية وادماجها في المناهج التعليمية .
فقد هدفت الدراسة الاولى بعنوان Technological pedagogical content knowledge in teacher education: in search of a new curriculum الى اكتشاف الطرق التي يمكن لمؤسسات تعليم او تأهيل المعلم ان تحضر المعلمين قبل الخدمة على دمج ICT في الممارسة الصفية . وقد عرضت المقالة 3 تجارب على الشكل الاتي
1-From TK to TPACK
هدفت الى دمج معرفة التكونولوجيا بشكل منفصل عن معرفة المحتوى والمعرفة البيداغوجية خلال المنهاج وبالتالي تعزيز TPACK ، لكن النتائج اظهرت جوانب سلبية اهمها ان المعلمين المشرفين انفسهم لا يمكن اعتبارهم مستخدمين جيدين ل ICT خلال تدريسهم .
2-From TK to TCK
الانتقال نحو نهج اكثر تفاعلي من خلال دمج معرفة المحتوى مع معرفة التكنولوجيا ، الذي قدم امثلة جيدة لاستخدام التكنولوجيا في الموضوعات المختلفة الا انه لم يستطع ان يقدم لهم المعرفة البيداغوجية المناسبة لدمج ICT في ممارستهم المستقبلية .
3-From TK to TPK
محاولة دمج معرفة التكنولوجيا بالمعرفة البيداغوجية ، الا انها ايضا لم تنجح بتقديم الصورة الواضحة والصحيحة لدمج التكنولوجيا في التعليم وكان لها سلبياتها .
لم يقدم اي نموذج صورة فعالة لدمج التكنولوجيا بالتعليم وكان لكل منها سلبياته المختلفة ، وبالتالي يجب علينا البحث عن النموذج المفقود الافضل لدمج التكنولوجيا بالتعليم .
اما المقالة الثانية التي تعد من اقوى الدراسات في هذا الموضوع وذلك لاعتمادها اطار نظري قوي بالاضافة الى استخدامها ادوات بحثية قوية لاجراء الدراسة ، فقد تحدثت بشكل اساسي عن نظام اسمته نظام الاصلاح في النظام التعليمي والكشف عن اثر التكنولوجيا ايجابياتها وسلبياتها ، حيث اشارت ان استخدام ال ICT يسهل تطبيق الاصلاح خصوصا اذا كان هذا الاستخدام فعال ، وقدم امثلة وتطبيقات ونماذج جيدة للمعلمين . الا ان هذا الاصلاح يواجه العديد من المعيقات اهمها ان المعلمين انفسهم ليس لديهم المعرفة الكافية بالاضافة الى ترددهم في استخدام هذا الاصلاح ونقص المصادر .
كما تحدثت المقالة عن نقاط مهمة لاستخدام التكنولوجيا في تعليم العلوم بشكل خاص اهمها ان PCK هي موضوع خاص ، كما انها تعطي للعلوم معنى خاص مع الاستخدام الجيد للاسلوب ، واستخدام التكنولوجيا بشكل ذو معنى وميزات فريدة في مجال العلوم ، كما انها تساعدنا في الوصول الاراء العلمية بشكل كبير ، والعلاقة القوية بينها وبين العلم .
